واحة ابوعريش الاكترونيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

واحة ابوعريش الاكترونيه

Abuarish Electronic Oasis
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تابع فتاوى طبية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبوريماس
مشرف عام
مشرف عام



المساهمات : 54
تاريخ التسجيل : 24/10/2008

تابع فتاوى طبية Empty
مُساهمةموضوع: تابع فتاوى طبية   تابع فتاوى طبية Icon_minitimeالأربعاء يونيو 10, 2009 11:33 pm

= تابع لبعض الفتاوى الطبية


حكم تنفيذ إجراءات إنعاش القلب و الرئتين

في بعض الحالات الميؤس منها

الحمد لله ، و الصلاة و السلام على من نبي بعده ، و على آله وصحبه وبعد :

فإن مجلس هيئة كبار العلماء في دورته التاسعة و الأربعين المنعقدة بمدينة الطائف ، ابتداء من تاريخ 2/4/1419هـ. نظراً في الكتاب المؤرخ في 4/9/1416هـ . الوارد من رئيس قسم الطفل في كلية الطب بأبها التابعة لجامعة الملك سعود ، المتضمن ستة أسئلة عن حكم تنفيذ إجراءات إنعاش القلب و الرئتين في بعض الحالات الميؤس منها بما نصه :

أولاً: إذا كان المريض مصاباً بحالة عجز شديد-مثل : الشلل الدماغي – بحيث أنه لا يحك رجلية أو يديه ، ومصاب بتخلف عقلي شديد – و لا يرجى شفاؤه ، فهل يحق لثلاثة من الأطباء اتخاذ القرار بعدم اجراء الإنعاش ، علماً بأنه قد يعيش لسنوات ، ولكن بنفس الوضع السابق ؟

ثانياً: إذا قرر الأطباء عدم الإنعاش في الحالة السابقة و رفض الأهل ذلك فما هو الحكم . و ما هو الإجراء القضائي لو اشتكى الأهل الأطباء لتسببهم في موت الطفل ؟

ثالثاً: هل يجوز منع العلاج – مثل المضادات الحيوية – بالنسبة لطفل يشكو من ضعف شديد في عضلات التنفس ، و لا يرجى برؤه ، و غالباً ما يموت مثله في الأشهر الأولى من عمره ، و استخدام المضادات الحيوية قد يفيد مؤقتاً ، غير أنه لا يؤثر في النتيجة النهائية ؟

رابعاً: هل للأطباء الحق في اتخاذ قرار عدم الإنعاش في الحالة الأولى عند عدم وجود الأهل و المريض قاصر؟)اهـ.

و نظر فيما ورده من معالي وزيرالصحة برقم(9745/3796/26) في 28/7/1417هـ من تقرير اللجنة الطبية المكلفة لبحث موضوع الإنعاش القلبي الرئوي للمرضى الميئوس من حالاتهم المرضية ، بناء على طلب سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كبار العلماء بكتابه رقم ( 3796/26) في 28/7/1417هـ .

و بعد البحث و المداولة قرر المجلس مايلي :

جواب السؤال الأول : إذا قرر ثلاثة أطباء متخصصون فأكثر رفع أجهزة الإنعاش عن المريض الموضحة حالته في السؤال الأول – فإنه يجوز اعتماد ما يقررونه من رفع أجهزة الإنعاش ، و لكن لا يجوز الحكم بموته حتى يعلم ذلك بالعلامات الظاهرة الدالة على موته ، أما موت الدماغ فلا يعتمد عليه في الحكم بموته .

جواب السؤال الثاني : إذا قرر الأطباء المتخصون رفع الأجهزة في الحالة المذكورة في السؤال الأول ، فإنه لا يتلفت إلى معارضة الأهل .

جواب السؤال الثالث : إذا غلب على ظن الطبيب المختص أن الدواء ينفع المريض و لا يضره أو أن ينفعه أكثر من ضرره ، فإنه يشرع له مواصلة علاجه ، و لو كان تأثير العلاج مؤقتاً ، لأن الله سبحانه قد ينفعه بالعلاج نفعاً مستمراً خلاف ما يتوقعة الأطباء .

جواب السؤال الرابع : للأطباء اتخاذ القرار الذي يرونه بالنسبة للطفل الذي لا يوجد له أهل و هو قاصر .

و صلى الله على نبيا محمد ، و آله وصحبه و سلم .

------------------------------------------------------------------

إذا كان المريض لا يرجى برؤه هل يتوقف عن علاج المريض ؟

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضره الأخ المكرم ...... سلمه الله

سلام عليكم و رحمة الله وبركاته ، وبعد:

فأشير إلى استفتائكم المؤرخ في 4/7/1407هـ. الذي نصه مايلي : أفيد سماحتكم أن الله سبحانه و تعالى رزقني ابناً أسميته عبد الله بلغ من العمر أربعة أشهر تقريباً ، و قد اتضح قبل ولادته عن طريق الأشعة فوق الصوتية أنه مصاب بمرض الاستسقاء في رأسه مما اضطر الأطباء إلى إخراجه من بطن أمه عندما كان جنيناً عمره سبعة أشهر و نصف خلال عملية قيصرية .

و قد اتضح أن هذا النوع من الاستسقاء حاد جداً ، و قد تسبب الماء داخل رأسه إلى اتلاف خلايا الدماغ ، و ذكر لي الأطباء في المستشفى التخصصي : أن هذا المرض لا يرجى برؤه و أنهم حسب تجاربهم مع الحالات المماثلة يعتقدون أن هذا الطفل لا يمكن أن يتكلم أو أن يرفع رأسه أو أن يرى أو أن يمشي ، كما أنهم يعتقدون أنه سيكون لديه نقص كبير في الجوانب العقلية ، و قد قام الأطباء في المستشفى التخصصي بإجراء اثنتي عشر عملية جراحية لهذا الطفل في رأسه و بطنه من أجل سحب السائل الموجود داخل الرأس ، رغبة في تخفيف حجم الرأس ، و تخفيف الضغط على الدماغ الناتج من تحجر السائل في الدماغ ، كما أن بعض تلك العمليات المتعددة كانت تهدف فقط إلى معالجة الأمراض الجانبية التي تؤدي بحياته مثل الالتهاب الحاد داخل الرأس و ارتفاع نسبة البروتين ، و قد أكد لي الأطباء أن جهودهم العلاجية ليست موجهة إلى المرض الأساسي و هو الاستسقاء الحدا ، لأنه حسب تعبيرهم لم يكتشف له علاج ، وقد فقد الطفل دماغه الذي بقدرة الله يستطيع بواسطته استخدام الحواس العقلية و الحركية ، و أكد الأطباء أن الهدف من العلاج هو فقط معالجة الأمراض الجانبية مثل : الالتهاب ، و ارتفاع البروتين ، و يعتقدون أن تلك الأمرض تلو أخرى – كما أن الطفل أصيب مرتين بالسكته القلبية : واحدة في غرفة الوضع أثناء الولادة ، و أخرى أثناء إحدى العمليات الجراحية فهرع الأطباء أثناء السكته القلبية إلى تركيب جهاز التنفس الصناعي الذي كان بمشئة الله سبباً في إعادة نبضات القلب .

و سؤالي الموجه لسماحتكم ينحصر في النقاط الآتية :

أولاً : هل يجب علي في حالة طفلي عبد الله أن استمر في علاجه بعد أن اتضح أن مرضه الأساسي هو الاستسقاء لا يرجى برؤه ، و أن الطفل لو قدر له أن يعيش سوف يكون معوقاً من الناحية الجسمية و العقلية ، و سوف يمر بأمراض جانبية مستمرة تستدعي إجراء عمليات متواصلة ، نتيجة وجود جسم غريب في جسده ، و هو الأنبوبة الواصلة بين الرأس و البطن تحت الجلد و تحت الطبقة الشحمية لنقل السائل ، خوفاً من استمرار زيادة حجم الرأس .

ثانياً: في حالة إصابة الطفل بسكتة قلبية ، فهل يجب أن أوجه الأطباء إلى استخدام جهاز التنفس الصناعي ، أو يجوز لي أن أوجه الأطباء بترك أمر الطفل لقضاء الله و قدره ؟

ثالثاً: و حيث إن الطفل لا يمكن إخراجه من المستشفى إلى المنزل ، لأن هناك أجهزة متعددة موصلة في جسمة فهل يجوز توجيه الأطباء بعدم إجراء عمليات جراحية لمعالجة الأمراض الجانبية التي تودي بحياته ، إذا علمنا أن المرض الأساسي (الاستسقاء الحد في رأسه) لم يكتشف له علاج ، و قد تسبب هذا المرض في إتلاف خلايا المخ و مركز الإحساس العقلي و الحركي ، و حيث أن الأطباء بأنفسهم لا يستطيعون إيقاف علاج المريض حتى يعجز عن علاجه ، و حيث أن ولي أمر المريض هو الذي يستطيع أن يأخذ المريض من المستشفى إلى المنزل أو يواجه الأطباء بالاستمرار في العلاج أو التوقف عن العلاج-فإني أرجو من سماحتكم الاستئصال من جهة طبية مناسبة لأخذ رأيها عن فائدة وجدوى مايقدمه المستشفى التخصصي من علاج لإبني عبد الله و على ضوء مايتضح لسماحتكم توجيهي لما ينبغي أن أعمله تجاه علاج ابني .

ج: أفيدكم: بأنه قد ذهب جمهور أهل العلم إلى أن علاج المرضى مستحب حيث يرجى برؤه ، و لا يجب ، و هذا هو الأرجح من حيث الدليل ، و قد درست اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء ما تضمنه كتابكم ، كما تأملت الأسئلة المذكورة أعلاه ، و اتضح لها مم ذكرتم من كلام الأطباء أن الطفل المذكور لا يرجى برؤه من مرضه الأساسي

و بناء على ذلك فترى اللجنة : أنه لا حاجة إلى الاستمرار في العلاج ، و لا حرج عليكم و لا على الأطباء في تركه .

وفق الله الجميع لما فيه رضاه ، إنه سميع مجيب . و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تابع فتاوى طبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» فتاوى طبية
» تابع لعدد الأنبياء والرسل وأسمائهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
واحة ابوعريش الاكترونيه :: واحة ابوعريش العامه :: أسلاميات-
انتقل الى: