أذن للفجر وأنا في ذلك الطريق الوعر القذر !
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله سيدنا وحبيبنا وقدوتنا وقائدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين... وبعد ،
في الثلث الأخير من الليل وفي الوقت الذي ينادي الله عباده المسلمين :
هل من تائب فأغفر له؟
هل من سائل فأعطيه سؤله؟
وأنا والعياذ بالله مندمج في مشاهدة أحد المواقع المخدشة للحياء ! أيعقل هذا ؟
ويلي إن لم يغفرلي ربي وهو الغفور الرحيم !!
وفي تلك اللحظات وأنا في غيي سادر وإذا بالأذان يرتفع إنه أذان الفجر، تلك الفريضة التي غفل عنها كثير من المسلمين !!
نزلت دمعة من عيني تلقائيا دون سبب فانطلقت في التفكير وما الأمر الذي نزلت من أجله هذه الدمعة الحرّى !!
فإذا أنا عاجز عن الإجابة! هل هي بداية توبة ؟
هل هي إنذار قبل فوات الأوان ؟ هل هي ؟ هل؟ هل؟هل؟
كانت هناك تساؤلات كثيره أنهيتها بنهاية مسيرتي في هذا الطريق الوعر القذر ...
أغلقت جهاز الكمبيوتر وقمت فتوضأت وذهبت إلى صلاة الفجر .....
ومن هنا كانت بدايتي مع التوبة والإقلاع عن دخول هذه المواقع الخبيثة
وفي الختام اسأل الله الثبات لي ولكم